بقلم : شيماء يوسف صنوفُ الشرِ قد كثرت وطالت بفعلِ الشرِ نحصده اغترابا عجبتُ لما بشرعِ الغابِ تحيا اناسٌ ها هنا صاروا ذئابا طباعُ الغدرِ فيهم قد تفشت وعن مكر فقد كشفت نقابا زبانية العذاب لكل أرضٍ لما فعلوا فما نالوا عتابا فكم عين من الأوضاعِ تبكي وكم طفل من الأهوالِ شابا وفعل الشر منه الكل عانى وأغلق في وجوه الخير بابا لأجل الدين كرهاً قد تلاقي لأجل الفكر قد تلقى العقابا ولا يدرونَ أن الله حي اذا يغضب لهم يعطي العذابا وكم قلب بذكر الله يرقى وكم جرح بذكرِ الربِ طابا وباءٌ إن أصابَ الكلَ يوماً فذاك لأن وجه العدل غابا